بصفتك أخصائيًا يعمل مع أطفال من أصحاب الهمم، فأنت تدرك أكثر من غيرك أهمية أن تكون الجلسات العلاجية مخصصة وثابتة. فالمراحل الأولى من عمر الطفل، خاصة من الولادة وحتى سن السابعة، تُعد من أكثر الفترات حساسية وتأثيرًا على تطوره ونموه.
في هذه المرحلة، ينمو الدماغ بسرعة مذهلة، ويكوّن ملايين الوصلات العصبية كل ثانية. فقد أشارت الدراسات إلى أن دماغ الطفل الصغير قد يكوّن أكثر من مليون وصلة عصبية جديدة في الثانية الواحدة! لذا تُعرف هذه المرحلة بـ"نافذة الفرص الحساسة" لأن الدماغ خلالها يكون أكثر مرونة واستعدادًا لاكتساب المهارات والتعلّم.
وبحلول سن الخامسة، يكون دماغ الطفل قد وصل إلى حوالي 90٪ من حجمه النهائي، وهو ما يدعم تطوره المعرفي واللغوي والحركي والاجتماعي والعاطفي.
ومن هنا، جاءت فكرة إنارة — منصة رقمية ذكية صُممت خصيصًا لدعم الأخصائيين، وجعل الجلسات العلاجية أكثر تفاعلية، واستمرارية، وفعالية... حتى خارج أسوار العيادة.
لمحة سريعة عن إنارة
"إنارة" هي منصة علاج رقمي صُممت على يد أخصائيي تدخل مبكر معتمدين، وتعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
تعرّف على علاقة الذكاء الاصطناعي بالتدخل المبكر من هنا.
تقدم المنصة ألعابًا وأنشطة تفاعلية ممتعة مصممة للأطفال من عمر 2 إلى 7 سنوات، تساهم في تطوير مهاراتهم في التواصل، والتفكير، والحركة، والتفاعل الاجتماعي، وغيرها.
والأهم؟ بإمكان الأطفال الاستمرار في التعلم داخل المنزل بمشاركة الأهل أو مقدّمي الرعاية، مما يعزز من فاعلية الجلسات ويجعل التقدّم مستمرًا، حتى خارج أوقات الجلسة.
ما الذي يجعل "إنارة" مميزة لأخصائيي التدخل المبكر؟
1. جلسات مخصصة حسب كل حالة
لكل طفل احتياجاته الخاصة. "إنارة" تتيح لك تصميم برنامج علاجي يتناسب مع تشخيص الطفل وأهداف الجلسة، سواء في مهارات النطق، أو التنسيق الحركي، أو التواصل الاجتماعي.
2. محتوى موثوق من مختصين
جميع الأنشطة والألعاب في المنصة تم إعدادها من قبل أخصائيين معتمدين، ما يضمن أنها مبنية على أسس علمية واستراتيجيات مثبتة فعّالة على أرض الواقع.
3. تفاعل ممتع ومحفّز
تعتمد العديد من أنشطة إنارة على الذكاء الاصطناعي في التفاعل مع صوت الطفل (باللغة العربية أو الإنجليزية)، أو حركات العين، أو الإيماءات. وتكافئ الطفل بالنجوم والمفرقعات البصرية عند إتمام المهام، مما يحفّزه ويزيد من حماسه.
4. تقارير ذكية لحظية
أثناء اللعب، تقوم المنصة بتتبع أداء الطفل تلقائيًا. وستحصل كأخصائي على تحليلات دقيقة تبيّن نقاط القوة ومجالات التطوير، لتتمكن من تعديل خطة العلاج بناءً على البيانات الواقعية.
5. فيديوهات إرشادية للأهل
تعزيز دور الأهل أساسي في نجاح العلاج. لذلك تقدم "إنارة" فيديوهات مبسطة تشرح كيفية استخدام كل نشاط، وما الهدف منه، وكيف يمكن للوالدين إشراك طفلهم بفاعلية.
6. تواصل دائم بين الأخصائي والأهل
توفر المنصة مساحة تواصل سلسة بين الأخصائي والأهل. بإمكان الأهل تدوين ملاحظاتهم اليومية مثل نوم الطفل أو سلوكياته، بينما يستطيع الأخصائي تقديم تغذية راجعة بعد الجلسة لتوجيه المتابعة المنزلية.
جلسات علاجية تتواصل في المنزل
رغم أن وقت العيادة محدود، إلا أن العلاج لا يجب أن يتوقف عند انتهاء الجلسة. "إنارة" تساعد العائلات على دمج العلاج ضمن الروتين اليومي في المنزل، بما يتناسب مع وقتهم وإيقاعهم.
والنتيجة؟
-
تقليل فقدان المهارات بين الجلسات
-
تعزيز ثقة الطفل وراحته
-
رفع مشاركة الأهل في رحلة العلاج
تركيز فردي... بدون مشتتات
في الصفوف أو الجلسات الجماعية، من السهل أن يفقد الطفل تركيزه. "إنارة" تغيّر هذا الواقع.
صُممت الجلسات لتُقدَّم بشكل فردي — سواء مع الأخصائي أو مع أحد الوالدين — مع أنشطة قصيرة لا تتجاوز 20 دقيقة، مما يُسهم في بقاء الطفل منتبهًا ومتحمسًا لبناء المهارات خطوة بخطوة.
سواء كنت أخصائيًا يطمح لتحقيق تأثير أعمق، أو ولي أمر يسعى ليكون شريكًا فعّالًا في تقدم طفله... "إنارة" هنا لدعمك.
اكتشف إنارة اليوم.